مؤلف هذا الكتاب هو إسماعيل أبو الفداء الذي تعتبر كتاباته التاريخية من المراجع الموثوق بها، كونه كرس حياته للتحري عن صدق الأحداث التاريخية.
يروي كتاب المختصر في أخبار البشر قصص الحضارة الإنسانية منذ بدء التاريخ إلى عصر ما قبل الإسلام، وعصر صدر الإسلام، وصولا إلى عام 1329، وقد تمت ترجمته إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية.
قال أبو الفداء إنه اعتمد على مصادر تاريخية خاصة موثوق بها، لكن من الواضح أنه اعتمد أيضا على كتابات المؤلف الأعظيم الذي سبقه ابن الأثير.
تنبع الأهمية الكبرى لهذا الكتاب من أن الكثير من المؤرخين تابعوه، على سبيل المثال تابع ابن الوردي سرد التاريخ حتى عام 1348، وواصل ابن الشنا الحلبي حتى عام 1403.