في الحضارة الفرعونية، كان ينظر إلى الملوك على أنهم آلهة متجسدة، أي على أنهم آلهة في جسد إنسان، وكانوا هم الموجهين لعامة الشعب، يخبرونهم بما يجب فعله، وما من غير الواجب فعله، وكان المصريون القدامى يعتقدون أنه إذا لم يتصرف ملوكهم بعدل وحكمة في الأرض فلن يتم قبولهم في العالم السماوي عند وفاتهم.
إقرأ أيضا:موجز الحضارة البابلية
اعتقد المصريون القدامى أن ملوكهم سيحاسبون على كل أفعالهم يوم القيامة، وقد وجدت بعض النصوص في البرديات المصرية القديمة التي تخبرنا عن نصوص موجهة إلى ملوك الفراعنة تحثهم على أن يكونوا عادلين ولطيفين في تعاملهم مع المظلومين، وتذكرهم بأن القاضي الأسمى على الإطلاق هو القاضي الخفي، كانوا يقصدون “الله”.
كانت الآلهة (آلهة مختلفة عن الملوك الذين كان ينظر إليهم على أنهم آلهة أو نصف آلهة) تحدد من سيصبح الملك القادم باستخدام طرق مختلفة.
في معظم الأحيان، كان الابن الأكبر للملك هو الذي يصعد العرش بعده، لكن في أوقات قليلة كان يصعد العرش الوزير القوي للدولة أو شخص آخر لا علاقة له بالملك.
كانت الحياة اليومية للناس في الحضارة الفرعونية تعتمد على نهر النيل والتربة الخصبة على ضفافه، وكانوا يستخدمون الطوب لبناء المنازل، وكان بعضهم يتبادلون الأطعمة الزراعية التي كانوا ينتجونها.
عمل المصريون القدامى أيضا في رعاية الأبقار، وكان بعضهم حرفيين وكتابا.
كان للحضارة الفرعونية دين خاص بها وكانت عمارتهم فن، وكان لديهم آداب وفنون وموسيقى، وكانوا يستخدمون الحلي والمجوهرات.