لعلك عزيزي القارئ قد سمعت سابقاً بالمقولة الشهيرة التي تقول “العقل السليم في الجسم السليم”.
إقرأ أيضا:أفضل 6 تمارين رياضية للحفاظ على الوزن والحصول على جسم رشيق
ما أساس تلك المقولة؟! هل فكرت سابقاً لماذا قيلت؟
السبب ببساطة يتجسد بمنفعة حقيقية لا تقدر بثمن عائدة من ممارسة الإنسان للرياضة، وهذه المنفعة تتجلى بشكل واضح في سلامة العقل، وقوة التركيز، والأداء العالي الذي يبديه هذا العقل في التفكير والتخطيط.
لنقل أن عقل الإنسان كالحاسوب، وفي الحاسوب كلما زادت قوة معالجه وذاكرته العشوائية كان أكثر كفاءة وقدم قدرة أكبر في حل المعضلات التي يتم إدخالها إليه، والعقل مثل ذلك المعالج كلما اهتممت به ومارست الرياضة زادت سلامته وكفاءته.
بالإضافة إلى قوة التركيز والتفكير السليم، فللرياضة دور كبير في تغذية الذاكرة ورفع كفاءتها.
لذلك فالرياضي يتمتع بذاكرة قوية وطويلة الأمد.
وهذا ما يميز الرياضي عن غير الرياضي كما أوضحنا سابقاً فالعقل يستمد قوته وسلامته من الجسد.
كلما كان الجسد قوي كان العقل في أفضل حال، أما إن كان الجسد هزيل ومغلوب على أمره فلا تتوقع امتلاك عقل سليم.
كل تلك العوامل من سلامة الجسد والسلامة العقلية المستمدة من سلامة الجسد لها دور كبير في تجنب مرض الزهايمر والتخلص منه نهائياً.
بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة. والسبب في ذلك أن الرياضة تنشط الدورة الدموية فتسرع وصول الأكسجين إلى خلايا الدماغ، فتعمل على تجنب إصابتها بالتلف، او حتى بالضعف.